انطلق قبل قليل، المؤتمر الخامس لحركة المجتمع الديمقراطي TEVDEM، في صالة سردم بمدينة الحسكة، تحت شعار "تنظيمات المجتمع الديمقراطي ضمان الحرية والعدالة والمساواة".

وحضر المؤتمر أكثر من 500 شخصية كمندوبين عن مجالس حركة المجتمع الديمقراطي في مدن ومقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، تتقدمهم الرئاسة المشتركة، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، وممثلين من قوات سوريا الديمقراطية، والأحزاب والحركات السياسية والنسوية، ومؤسسات المجتمع المدني.

المؤتمر بدأ أعماله بكلمة الافتتاحية، ألقيت من قبل الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM غريب حسو وروكن أحمد، باللغتين العربية والكردية، واللذان رحبا بالحضور، وباركا انعقاد المؤتمر الـ 5.

وخلالها تمت الإشارة إلى تاريخ تأسيس حركة المجتمع الديمقراطي والمراحل التي مر بها، وإسهامها في ثورة 19 تموز، ووضع اللبنة الأولى للإدارة الذاتية الديمقراطية التي توسعت اليوم وانتشرت في جغرافية كبيرة من سوريا، ودورها الريادي في تنظيم المجتمع.

ونوّهت الكلمة الترحيبية، لما استندت إليه حركة المجتمع الديمقراطي منذ بداية تأسيسها، وما عاد به ذلك من مكتسبات لشعب إقليم شمال وشرق سوريا "يعود ذلك للاختيار والالتزام بسياسة الخط الثالث وهو خط القائد عبد الله أوجلان، وهو خط حرية المرأة وخط أخوة الشعوب، وأصبح أنموذجاً له تأثير كبير على المنطقة بفضل التضحيات الكبيرة لأبنائنا الشهداء".

ولفتت الكلمة إلى المسؤولية الملقاة في المرحلة الراهنة والمقبلة، على عاتق حركة المجتمع الديمقراطية، وكيفية التقرب من الآن وصاعداً من الناحية التنظيمية من الواجبات التي تفرضها المرحلة.

وتستمر أعمال المؤتمر، الآن، بمناقشة مندوبين وأعضاء حركة المجتمع الديمقراطي للوضع التنظيمي مع قراءة التقرير العام للحركة للأعمال المنجزة منذ المؤتمر الأخير.

ومن المقرر وفق اللجنة التحضيرية، مناقشة النظام الداخلي وتعديله ليتماشى مع الجديد في العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا، والتصويت على مواده، وانتخاب أعضاء المجلس، ورئاسة مشتركة.